الثلاثاء، 11 ديسمبر 2012

أين الحيارى ؟


أين الحيارى 
ليسألوا .. عنى كيف ارتابا
أخفي في جوفي
أوجاعا .. لتستلذ به 
من صنعتها تمثالا .
كم لوحةٍ رسمتها 
من أقمارٍ وطيرٍ 
وفي لحظة الصحو 
غابا .
أسقيت ذا الياسمين 
دمي 
فقامت تلملم خيباتها 
بعبائةٍ وانسابت 
عمري موزع بين 
الكؤوس .. وشربتي ظمئ 
فمن يحي ..مثلي 
عندما أكون ترابا


فواز الشريف

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق